هناك اسطورة تونسية تتحدث على رهان قامت به عزوزة الستوت مع الشيطان لترى من هو الاشد شرا.
في مكان ما مهجور في تونس قديما كانت عزوزة الستوت تلك المرأة الشمطاء تلتقي بالشيطان وذات يوم كان الشيطان يتفاخر بمكره وشره وشدة حيلته التي تفرق بين الناس وكانت عزوزة الستوت تنظر اليه بمكر وتبتسم ابتسامة خفيفة. ثم قالت له :
مهما بلغ شرك فانا اشد منك شرا واكثر منك دهاء ا ومكرا.
قال الشيطان : هل تقبلين رهاني لنرى من منا اكثر شرا سأقوم انا بفعل شيطاني وتقومين انت بفعل آخر ونرى من هو صاحب الفعل الاقبح.
قبلت عزوزة الستوت بذلك فخرج الشيطان ووجد رجلين يبدوان صديقين جدا ويمدحان بعضهما فوسوس لهما الشيطان فصار الود كرها وقاما يتشاجران.
عاد الشيطان لعزوزة الستوت فخورا بما صنع متباهيا بشره فقالت له بنفس تلك الابتسامة المكرة :
الآن حان دوري .
ذهبت عزوزة الستوت لمنزل عرف بحب الزوجان لبعضهما بعضا . حملت معها حذاء ا في يدها ولبست آخر.
طرقت الباب فخرجت لها الزوجة فقالت عزوزة الستوت: هل تسمحين لي ببعض الطعام فانا لم آكل منذ زمن.
رق قلب تلك المرأة فادخلتها و قدمت لها الكسكسي التونسي فطلبت منها عزوزة الستوت ملعقتين وقالت :
يا بنيتي لقد تعودت ان آكل بملعقتين.
وضعت عزوزة الستوت الحذاء الثاني بجانب الباب و بدأت تأكل من موضعين مختلفين .
عاد زوج تلك المرأة رحب بزوجته وبتلك العجوز.
قالت عزوزة الستوت باستغراب : الست انت الذي كنت معنا الآن.
تحول وجه الرجل من البشاشة الى الغضب وقال ماذا هل كان هنا رجل
قالت عزوزة الستوت : نعم ذلك حذاؤه وهذا موضع طعامه وهذه ملعقته .
وقبل ان تتكلم تلك المرأة المسكينة كان زوجها قد اخذ بندقيته وصوب تجاهها رصاصة اودت بحياتها.
عادت عزوزة الستوت للشيطان وقالت له :
ان فرقت بين صديقين فقد جعلت اكثر رجل احب زوجته يقتلها بيديه.
فاعترف الشيطان بهزيمته.
في مكان ما مهجور في تونس قديما كانت عزوزة الستوت تلك المرأة الشمطاء تلتقي بالشيطان وذات يوم كان الشيطان يتفاخر بمكره وشره وشدة حيلته التي تفرق بين الناس وكانت عزوزة الستوت تنظر اليه بمكر وتبتسم ابتسامة خفيفة. ثم قالت له :
مهما بلغ شرك فانا اشد منك شرا واكثر منك دهاء ا ومكرا.
قال الشيطان : هل تقبلين رهاني لنرى من منا اكثر شرا سأقوم انا بفعل شيطاني وتقومين انت بفعل آخر ونرى من هو صاحب الفعل الاقبح.
قبلت عزوزة الستوت بذلك فخرج الشيطان ووجد رجلين يبدوان صديقين جدا ويمدحان بعضهما فوسوس لهما الشيطان فصار الود كرها وقاما يتشاجران.
عاد الشيطان لعزوزة الستوت فخورا بما صنع متباهيا بشره فقالت له بنفس تلك الابتسامة المكرة :
الآن حان دوري .
ذهبت عزوزة الستوت لمنزل عرف بحب الزوجان لبعضهما بعضا . حملت معها حذاء ا في يدها ولبست آخر.
طرقت الباب فخرجت لها الزوجة فقالت عزوزة الستوت: هل تسمحين لي ببعض الطعام فانا لم آكل منذ زمن.
رق قلب تلك المرأة فادخلتها و قدمت لها الكسكسي التونسي فطلبت منها عزوزة الستوت ملعقتين وقالت :
يا بنيتي لقد تعودت ان آكل بملعقتين.
وضعت عزوزة الستوت الحذاء الثاني بجانب الباب و بدأت تأكل من موضعين مختلفين .
عاد زوج تلك المرأة رحب بزوجته وبتلك العجوز.
قالت عزوزة الستوت باستغراب : الست انت الذي كنت معنا الآن.
تحول وجه الرجل من البشاشة الى الغضب وقال ماذا هل كان هنا رجل
قالت عزوزة الستوت : نعم ذلك حذاؤه وهذا موضع طعامه وهذه ملعقته .
وقبل ان تتكلم تلك المرأة المسكينة كان زوجها قد اخذ بندقيته وصوب تجاهها رصاصة اودت بحياتها.
عادت عزوزة الستوت للشيطان وقالت له :
ان فرقت بين صديقين فقد جعلت اكثر رجل احب زوجته يقتلها بيديه.
فاعترف الشيطان بهزيمته.
0 commentaires
Enregistrer un commentaire